لاتنتظر شكرا من احد ....يا سيدي الرئيس

ياسيدي الرئيس
لا تنتظر شكرا من
احد
فلا
تصطدم انت وشعبك . إذا وجدت احزاب للقاء المشترك

قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا
معروفك ونسو ما بنيت في هذا الوطن ،
بل ناصبوكم العداء ، ورموكم بمنجنيق
الحقد الدفين ،

لا لشيء إلأ لأنكم أحسنتم إليهم { وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله }
.ألايا شعبنا العظيم ويا قواتنا المسلحه والامن البواسل

فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند
منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنأوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه.إن
هذا الخطاب الحار لا يدعوكم لترك الجميل او المناصب، وعدم الإحسان للغير ،

وإنما يوطنكم على انتظار الجحود ، والتنكر
لهذا الجميل والإحسان ،فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.اعملو الخير لوجه الله ، لأنكم
الفائزون على كل حال ، ثم لا يضر شعبك وانت
غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ،

واحمدو الله لأنكم المحسنين ،وهم المسيئون واليد العليا خير من اليد
السفلى { انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء
ولاشكورا } وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ،

وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على
الصنف عتؤه وتمرده { مر كان لم يدعنا الى ضر مسه
}

لا تفاجأ انت
وشعبك إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحتم جافيا عصا يتوكأ
عليها ويهش بها على غنمه ،فشج بها رأسكم ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة
في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك ومع شعبك إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه
،وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذي عمرت قلوبهم بالبر وا
لإحسان.

ان توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق
صدقة جارية في عالم القيم ( ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق ) ان
احزاب للقاء المشترك يعبسون بوجوهم

ولم يتفقهو ويعلمو إن عبوس
الوجه إعلان حرب ضروس على الاخرين لا يعلم قيامها إلأ علأم الغيوب..

ياسيدي الرئيس أنت مختلف تمامأ عن زيد وعمرو فلاتتعب نفسك
في سرداب المطالبه الى الحوار والمحاكاة
والتقاسم انطلق على هيئتك وسجيتك { قد علم كل اناس مشربهم } ،

{ ولكل وجهة هو
موليها فاستبقوا الخيرات } عش كما خلقت لا تغير صوتك ، لاتبدل نبرتك ،

لاتخالف مشيتك ، هذب نفسك بالوحي ، ولكن لا تلغي وجودك وتقتل
استقلالك. أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك
أنت بلونك هذا وطعمك
هذا ، لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا

("لا يكن أحدكم إمعة") إن الناس
في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار : حلو وحامض ، وطويل وقصير ، وهكذا فليكونوا.

. العزلة الشرعية
السنية : تبعدك عن الشر وأهله ، والفارغين
واللأهين والفوضويين ،

فيجتمع عليك شملك ، ويهدأ بالك ، ويرتاح
خاطرك ، ويجود ذهنك بدرر الحكم ،

ويسرح طرفك في بستان ا لمعارف يا احزاب للقاء المشترك وحلفئكم من الخارج ومن الداخل

يا من تهددكم
كوابيس الشقاء والفزع والخوف وهلمو الى التحاور هلمو الى تقاسم
السلطه

هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالغير
،عطاء وضيافة ومواساة وإعانة وخدمة وستجدون السعادة طعمأ ولونأ وذوقأ { وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف
يرضى }.

تعالو نتحاور

زائر

فلا
تصطدم انت وشعبك . إذا وجدت احزاب للقاء المشترك

قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا
معروفك ونسو ما بنيت في هذا الوطن ،
بل ناصبوكم العداء ، ورموكم بمنجنيق
الحقد الدفين ،

كلام جميل جدا
شكرا لكاتب الموضوع

زائر

ok ok ok
thank

abdulaziz

زائر

هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالغير
،عطاء
وضيافة ومواساة وإعانة وخدمة وستجدون السعادة طعمأ ولونأ وذوقأ { وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف
يرضى
}.

» منتديات المسيلة -شبكة سيدي عامر
» شخصيه / وتاريخ / فخامه الرئيس علي عبد الله صالح